وجهات طيران الإمارات
توفر الرحلات إلى كمبوديا تجارب جديدة للمسافرين. لقد شهدت هذه الدولة تغيرات سريعة في العقد الأخير الذي فتحت فيه أبوابها، كما أن تدفق الزوار إليها ساهم في دعم قطاع السياحة المزدهر. ورغم ذلك ما تزال كمبوديا تحافظ على طابعها الودود ومناظرها الطبيعية الساحرة، الأمر الذي يجعل من الزيارات إلى هذه الوجهة تجربة لا تنسى بالنسبة للقادمين الجدد.
وسواء كنت من الرحالة من ذوي الميزانية المحدودة أو ممن يفضلون الإقامة في الفنادق الفاخرة، توفر كمبوديا قائمة طويلة من الأنشطة التي يتعين القيام بها وتشكيلة من خيارات تناول المأكولات. إذ يمكنك زيارة أحد الفنادق التي تنتمي لفئة 4 نجوم أو 5 نجوم لقضاء أمسية رائعة في تناول المأكولات الفاخرة، أو انطلق إلى الأرصفة في جولة سيرا على الأقدام لتناول المأكولات أو تعلم طريقة صنع طبق "كاري آموك" في أحد فصول تعليم فن الطهي الكمبودي، كي تتمكن من عيش تجربة النكهات التي تذوقتها خلال رحلتك مرة تلو الأخرى.
أما إذا كنت من هواة التاريخ، فإنك ستتمتع بمشاهدة الآثار القديمة المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. إذ يمكنك الوصول إلى العديد من المواقع الأثرية ضمن دائرة يبلغ نصف قطرها 30 كيلومترا من باتامبانج التي تبعد مسافة 5 ساعات فقط عن العاصمة بنوم بنه. كما يمكنك الانطلاق في رحلة نهارية لمشاهدة موقعي وات إك بنوم ووات براسات باسيات الشهيرين.
وإلى جانب أشهر معالم الجذب السياحية في كمبوديا مثل أنكجور وات في سيم رياب المدرج على قائمة اليونيسكو لمواقع التراث العالمي، والسوق المركزي الذي ينتمي لأسلوب عمارة الآرت ديكو والقصر الملكي في بنوم بنه، تمتلك البلاد العديد من الكنوز الوطنية.
وقد تم إدراج الجزر الكمبودية على خرائط المسافرين قبل مدة ليست ببعيدة، وذلك بفضل شعابها المرجانية زاهية الألوان وشواطئها الرملية البيضاء. إذ تبقى كوه توتانج مجهولة إلى حد ما بالنسبة للسياح. ومع وجود فندق واحد فقط يقف وحيدا على شريطها الساحلي، فإنك ستتمتع بالتأكيد بتجربة منعزلة وفريدة من نوعها.