الرحلات إلى فرانكفورت (FRA)

فرانكفورت، بانكفورت، ماينهاتان، "أصغر مدينة كبرى في العالم" - سمها ما شئت، لكن فرانكفورت على نهر الماين مدينة ألمانية مع فارق بسيط. تعتبر العاصمة المالية لأوروبا القارية، ومركزاً لشبكة النقل في ألمانيا (حيث تضم أكبر وأكثر مطارات البلاد ازدحاماً)، مخللة الأفق بناطحات السحاب، وتستضيف بعض من أقوى الأنشطة التجارية في أوروبا.

ومع استعراض عضلاتها ونفوذها الاقتصادي تمتلك فرانكفورت جانباً حساساً للغاية - فهي مدينة مكتظة بالمتاحف، الإبداعات الفنية والموسيقى الرائعة. وتعتبر متاحف "ميوزيمسوفر" أبرز الجوانب الثقافية للمدينة - حيث تصطف المجموعة المكونة من 11 متحفاً على جانبي نهر الماين. دار الأوبرا في فرانكفورت، والحائزة في نفس الوقت على لقب "دار الأوبرا للعام" في ثلاث مناسبات منفصلة.

وهي المدينة التي تقدم لزوارها أيضاً مسارح رائعة (قم بزيارة المتحف الإنجليزي والمتحف العالمي)، وتجربة رقص في (مسرح تايجر بالاس فارييتي)، حديقة حيوانات رائعة ولا ننسى منطقة رومر. وبكل تأكيد الكثير من تجارب الفرح يمكن العثور عليها ببساطة من خلال التجول بين شوارع المدينة، والتأمل في منظر المباني القديمة تقف جنباً إلى جنب مع ناطحات السحاب البراقة هناك.

يبدو مشهد المطاعم رائعاً أيضاً في فرانكفورت. وهذا ليس بكثير على المدينة التي يملأ المصرفيون الأثرياء طاولات أرقى المطاعم فيها، وأكثر من ذلك الطهاة المحليون الذين يجعلون من مشهد تناول المأكولات الألماني عاصفاً بالإثارة. تبدو المدينة براقة مع نجوم ميشلان - سرا بوا بإدارة الطاهي خوان أمادور، فيلا ميرتون، مطعم تايجر جورميت، كارميل جريسو، إيرنوس بيسترو، فرانسيه، افلور، ووينسين جميعها مطاعم تحمل مع اسمها نجوم ميشلان.

ومع ذلك، لن تكون مضطراً لإنفاق مبلغ كبير عند زيارتك لأفضل المطاعم في فرانكفورت نظراً لوفرة الخيارات المحفزة للشهية وبأسعار معقولة. ونظراً للتنوع السكاني الاستثنائي التي تتمتع به فرانكفورت - مع سكان جاؤوا من جميع أنحاء أوروبا - هناك شيء متناسب مع كل الأذواق بالتأكيد. (كما أن هناك عدد وإن كان قليلا بعض الشيء من المؤسسات على "شاطئ البحر"، من مثل ماينكافيه وشاطئ "فرانكفورت انستيتيوشن كينج كاميهاميها بيتش".)

من المؤكد أن تترك الرحلات إلى فرانكفورت انطباعا يدوم طويلا لديك، كما أنك ستصاب بالدهشة من ناطحات السحاب شاهقة الارتفاع، وكذلك من وسط المدينة الوادع الذي يعود إلى القرون الوسطى. تتيح فرانكفورت لزوارها فرصة إلقاء نظرة ثاقبة لا تقدر بثمن على ماضي ألمانيا - ومستقبلها في آن معاً - مما يجعلها واحد من أكثر الوجهات إثارة في ألمانيا، وإن لم يكن في العالم.