الرحلات إلى جنوب أفريقيا
لدى كل شخص سبب لحجز رحلات إلى كيب تاون. لدى "المدينة الأم" كل شيء: شواطئ جميلة، صالات ومطاعم مفعمة بالحيوية، وفنادق من فئة الخمسة نجوم والتي ستكون نقاط انطلاق لاستكشافها جميعاً. تاريخياً، كانت مرفأ مزدحماً للمسافرين العابرين قرب رأس أفريقيا. واليوم، بوتقة انصهار الثقافات تجذب الزوار للقدوم من كافة أنحاء العالم.
كيب تاون هي واحدة من أكثر المدن جاذبية للتصوير في العالم، من الشواطئ الذهبية والمحيطات الزبرجدية في الساحل إلى الحياة البرية الغريبة في المناطق الداخلية، وكلها يشرف عليها جبل الطاولة المهيب. وغني عن القول، بأنك سترغب في جلب كاميرا.
بوجود المناظر الطبيعية الخلابة، مضافاً إليها الطقس الجميل في أغلب أوقات العام، ستحصل على نمط حياة مذهل في الهواء الطلق. خلال عطلات نهاية الأسبوع ستجد السكان المحليين يتنزهون في كيب تاون (قم بزيارة جبل "رأس الأسد" وكيب بوينت)، أو متجهين إلى داخل الغابات بهدف "براي" (الشواء) أو متسكعين على الشاطئ. أكثر البقاع الرملية شعبية هي: فيش هويك، سان جيمس، كليفتون، هوت باي وبلوبرغستراند.
كونها مدينة ساحلية، المأكولات البحرية طازجة وشهية كما تتوقعها أن تكون، سواء كنت تتناول طبق كلماري في مطعم أو قطعة سمك من على قطعة ورق على الشاطئ. مع مجموعة متنوعة من السكان كهذه، يمكنك أن تجد إلى حد كبير أي نوع من المأكولات العالمية ترغب به، وطعام مجتمع كيب ملاي المحلي لذيذ جداً. لكن حاول ألا تأكل أكثر من طاقتك لدرجة لا تتمكن فيها من التوجه إلى المدينة بعد ذلك.
وفي الليل، تعود كيب تاون حقاً إلى خصوصيتها، مع أماكن حياة ليلية ومطاعم تتنافس فيما بينها. لدى المدينة أماكن حياة ليلية تقدم عروضاً حية لموسيقى الجاز، الروك والترانس وكل شيء بينها. ومترافقة مع ضيافة سكان المدينة، ستكون ليلة لا تنسى.