16
يناير
2017
|
09:14
Europe/Amsterdam

طيران الإمارات تشغل العملاقة إلى ساو باولو اعتباراً من 26 مارس

دبي، 16 يناير (كانون الثاني) 2017: أعلنت طيران الإمارات اليوم عن عزمها تشغيل طائرة الإيرباص A380 لخدمة رحلتها اليومية إلى مدينة ساو باولو البرازيلية اعتباراً من 26 مارس (آذار) 2017، لتصبح بذلك أول ناقلة تشغل هذا الطراز من الطائرات ذات الطابقين إلى أميركا الجنوبية.

وسوف يتزامن استخدام الإيرباص A380 بدلاً من البوينج 777-300ER مع مرور عشر سنوات على انطلاق خدمة طيران الإمارات إلى البرازيل، حيث كانت قد أطلقت خدمتها اليومية بين دبي وساو باولو في أكتوبر (تشرين الأول) 2007، واصبحت حينها أول ناقلة تربط بين منطقة الشرق الأوسط والقارة الأميركية الجنوبية برحلات منتظمة من دون توقف. وفي عام 2012، وسعت طيران الإمارات تواجدها في البرازيل بإطلاق خدمة يومية أخرى بين دبي ومدينة ريو دي جانيرو.

وقال هيوبرت فراخ، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية: "إيرباص الإمارات A380 طائرة مميزة لا تزال تثير إعجاب واهتمام عملائنا وترسي معايير عالية لراحة وفخامة السفر جواً، ونحن نتطلع إلى توفير خدمات ومنتجات هذه الطائرة لعملائنا ومواصلة مساهمتنا في الاقتصاد البرازيلي. وسوف يوفر استخدام هذه الطائرة 959 مقعدأً إضافياً كل أسبوع في كل اتجاه بين دبي وساو باولو لتلبية الطلب المتنامي من الركاب على هذا الخط، ما يعزز التزامنا القوي نحو البرازيل ومنطقة أميركا الجنوبية".

من جانبه، قال غوستافو فيغوريدو، الرئيس التنفيذي لمطار ساو باولو الدولي: "استثمرنا في تطوير مطارنا ليصبح مهيئاً لاستقبال طائرات الإيرباص A380، ونحن متحمسون جداً تجاه قرار طيران الإمارات تشغيل أول رحلة بهذا الطراز من الطائرات إلى وجهة في أميركا الجنوبية من خلال ساو باولو".

وسوف تنضم ساو باولو إلى أكثر من 40 وجهة تخدمها طيران الإمارات بطائراتها الإيرباص A380، بما في ذلك مطار ناريتا في العاصمة اليابانية طوكيو (اعتباراً من 26 مارس)، وبانكوك وهونج كونج وبكين وتايبيه وسيول وشنغهاي وجوانزو. وسوف يتيح تشغيل الطائرة العملاقة إلى ساو باولو لعملاء طيران الإمارات السفر من وإلى العديد من الوجهات عبر دبي على طائرات الإيرباص A380، وخصوصاً من وإلى المدن الآسيوية.

وتساهم "الإمارات للشحن الجوي"، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات، في تعزيز المبادلات التجارية بين البرازيل وشركائها التجاريين. وبالإضافة إلى طاقة الشحن التي ستوفرها طائرة الإيرباص A380 من وإلى ساو باولو، تشغل "الإمارات للشحن الجوي" رحلتي شحن أسبوعياً من فيراكوزا، حيث تنقل الصادرات البرازيلية إلى وجهات عالمية عدة.

واعتباراً من 26 مارس (آذار) المقبل، ستعمل رحلة طيران الإمارات "ئي كيه 261" بطائرة إيرباص A380، حيث تقلع من دبي في الساعة 8:35 من صباح كل يوم، وتصل إلى مطار ساو باولو الدولي في الساعة 4:30 عصراً (بالتوقيت المحلي). أما رحلة العودة "ئي كيه 262"، فتغادر ساو باولو في الساعة 1:25 بعد منتصف الليل، لتصل إلى دبي من دون توقف في الساعة 10:55 ليلاً.

وكانت طيران الإمارات قد أبرمت اتفاقية مشاركة في الرموز وفي برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين مع غول لينهاس أرياس إنتليجنس إس إيه GOL، ما يتيح للعملاء شراء رحلات متابعة بتذكرة واحدة، وإنهاء إجراءات سفرهم إلى وجهاتهم النهائية في محطة واحدة. فالمسافرون من دبي ومن مختلف محطات طيران الإمارات إلى وجهات برازيلية، مثل بورت أليغر وسلفادور وبيلو هيروزنتي وقرطبة وبرازيليا، يمكنهم متابعة رحلاتهم عبر ساو باولو بسهولة واستلام أمتعتهم في وجهاتهم النهائية.

تعد طيران الإمارات أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380، حيث يضم أسطولها حالياً 92 طائرة من هذا الطراز، وهناك طلبية مؤكدة لاستلام 50 طائرة أخرى من الطراز ذاته. ومنذ انضمام أول طائرة A380 إلى أسطولها في عام 2008، نقلت طيران الإمارات على هذه الطائرات ذات الطابقين ما يزيد على 65 مليون راكب.

وتوفر طائرة الإيرباص A380 التي ستشغلها طيران الإمارات على خط ساو باولو 491 مقعداً، بتوزيع الدرجات الثلاث: 14 جناحاً خاصاً في الدرجة الأولى، و76 مقعداً يتحول إلى سرير مستو في درجة رجال الأعمال، و401 مقعد مريح مع مساحات رحبة بين الصفوف لتمديد الساقين في الدرجة السياحية. ويتوفر لركاب الدرجة الأولى المنتج الجوي الفريد وهو حمّام "الشاور سبا"، في حين يتوفر لهم ولركاب درجة رجال الأعمال الصالون الجوي، الذي يتيح للركاب التعارف والتواصل مع بعضهم البعض على ارتفاع 40 ألف قدم برفاهية النادي الخاص وتناول المرطبات والمأكولات الخفيفة. كما يستمتع الركاب في جميع الدرجات بخدمة الإنترنت اللاسلكي Wi-Fi مجاناً، وبنظام طيران الإمارات الفريد للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice ذي الشاشة الرقمية العريضة، الذي يوفر أكثر من 2600 قناة سمعية وبصرية تعرض الأفلام الكلاسيكية والحديثة والوثائقية والموسيقى والأغاني، بالإضافة إلى عدد كبير من ألعاب الفيديو.